لازال الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يقارب توزيع المناصب العليا بمنطق “المقربون أولى” ويواصل إطلاق يد أتباع إدريس لشكر على مختلف المؤسسات المهمة، فبعد الجدل الذي أعقب تولي طارق المالكي، نجل رئيس مجلس النواب والقيادي في حزب “الوردة”، لإدارة المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات في الرباط؛ واللغط الذي أثاره تعيين بديعة الراضي كحكيمة من حكماء “الهاكا”. علم موقع “الأول” من مصادر جد مطلعة أن منصب مدير المركز البرلماني للأبحاث والدراسات بمجلس النواب الذي أعلن المجلس شهر فبراير الماضي عن فتح باب إيداع الترشيحات لشغله وكان اليوم الجمعة 15 مارس الجاري آخر أجل لإيداعها، سيعود إلى بنيونس المرزوقي، أحد أتباع ادريس لشكر “الأوفياء”.
ووفق ما كشفت عنه مصادر جد مقربة من رئيس مجلس النواب، فإن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي أوصى المالكي بتوظيف أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الأول بوجدة في هذا المنصب، الأمر الذي من المرتقب أن يستجيب له المالكي، -ما دام أنه يشعر بالامتنان للكاتب الأول الذي منحه رئاسة مجلس النواب، رغم أن مقعده في مجلس النواب، لم يحسمه نهائيا، بسبب أن المجلس الدستوري لم يعط رأيه في الطعن المقدم ضده بعد-، سيما وأن المرزوقي قدم خدمات لادريس لشكر بوصفه عضوا في اللجنة الوطنية للانتخابات بحزب الاتحاد الاشتراكي، لذلك سيجازيه بهذا التوظيف. على حد توصيف مصادرنا.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…