قال الاتحاد محمد اليازغي، في كتابه الذي سيصدر قريبا “الصحراء هويتنا”، “ما أعيبه عليه هو أنه فى المرحلة الأولى عمل على حل جيش التحرير بالجنوب وإدماج أعضائه في القوات المسلحة الملكية. وهذه المبادرة كانت خطيرة وقرارا لم ينظر فيه ولي العهد إلى المدى البعيد، لأن تحرير الصحراء المغربية أُجِّل إلى أجل غير مسمى”.
مضيفا أن “ما يؤاخذ على الحسن الثاني، كذلك، هو أنه بخصوص قضية الساقية الحمراء ووادي الذهب، عوض أن يبقى مطلب استرجاعهما قائما، قام بإدراجهما داخل هيئة الأمم المتحدة، وبالضبط أمام اللجنة الرابعة التى تصدر توصيات لتصفية الاستعمار على أساس تقرير المصير”.
وأضاف اليازغي في الكتاب الذي سيصدر على شكل حوار مطول “في اعتقادي، فإن هذين القرارين خاطئان بامتياز. إضافة، بطيعة الحال، إلى قمع الشباب الصحراوي على يد الجنرال أوفقير بطانطان، ودفعهم إلى تنظيم أنفسهم على أرض دولة أجنبية. فرغم أن تأسيس البوليساريو سنة 1973 تم على قاعدة وحدوية، إلا أن وجوده على أرض الجزائر أعطى للحكومة الجزائرية إمكانية التدخل والتأثير، بل وسائل الإملاء على قيادة البوليساريو للانخراط فى نهج انفصالي، خصوصا بعد الوفاة المبرمجة للوالي مصطفى السيد، إثر الهجوم العسكري على العاصمة الموريتانية نواكشوط سنة 1976”.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …