برر المصطفى الرميد، وزير الدولة في حقوق الإنسان، وفاة الطالبة حياة، بكون أن “سلاح دورية البحرية الملكية، لم يكن موجه لها وإنما وجه إلى ربان الزورق السريع “فونطوم” الإسباني.”
وتابع الرميد خلال استضافته في أحد البرامج التلفزية مساء أمس السبت، على قناة “ميدي1 تي في”، ” السلاح لم يوجه إلى مهاجرين، أبدا، السلاح وجه لشخص أجنبي يقوم بخرق المجال البحري الوطني، ذهابا وإيابا، لمرات عديدة، وأصبح محل تداول في كثير من المجالات، وأصبح الموضوع يثير استفهامات، هل لدينا في المغرب قوات أمنية؟ هل لدينا قوات مسلحة قادرة على أن تردع هذا الغازي؟.”
وأضاف الرميد مدافعا عن البحرية الملكية “إن من أطلق النار لم يرى الضحية، وقد تأكدت من ذلك بعد إجرائي لعدد من الإتصالات بصفتي وزيرا لحقوق الإنسان، فإن الأمر يتعلق بزورق سريع السرعة، تحدى المجال البحري المغربي، وكان لابد من مواجهته.”
وقال الرميد “هذا شخص كيتحدانا كمغاربة، وكيدير في مجالنا البحري ما يشاء، كيدخل وكيخرج، إذن هنا السؤال لي كان هو هل كان من حق القوات المعنية أن تواجه فعل هذا الشخص بالحزم الضروري أم لا؟ لا يمكن لمغربي أن يقول: ماخصش يكون الحزم.”
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …