في رد له على مداخلات شبيبة العدالة والتنمية في ندوة منظمة في إطار فعاليات الملتقى 14 لشبيبة العدالة والتنمية، قال مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الإنسان “بكل مسؤولية إن بلدكم المغرب يتطور حقوقيا بشكل مضطرد ولكن مطرب، لو لم يكن هنالك شيء من الديمقراطية واللهما تبركو هنا”.
وأضاف الرميد الذي عرف حضوره حمل شعارات ومداخلات محرجة عن عدد من القضايا من بينها معتقلو الريف وجرادة وزاكورة “اليوم تجتمعون ويجيو عندكم من أقصى الأرض ويتحدثون لكم، قول ليا كين شوية الديمقراطية قول كين شوية ديال الحرية أتفق معكم ولكن أن تقولو أنه ما كين والو أقول لكم كين شي حاجة ماشي هي هاديك”.
وقال الرميد “العدالة والتنمية ماشي هو النهج الديمقراطي أو العدل والإحسان، هادوك عندهم مواقعهم ونحترم مواقفهم ولكن حنا في موقع آخر، ونحن في موقع الوسطية والاعتدال للوسطية والاعتدال قوتها وقوتها أن تقول الحقيقة في مكانها”.
ووجه الرميد كلامه لشبيبة “البيجيدي” قائلا “أكثركم تحدث عن ثلاث قضايا معروضة على القضاء، إذا كنتم تريدون الديمقراطية لا يمكن تسائلو وزيرا في السلطة التنفيذية عن قضايا معروضة على القضاء فبذلك تتهمون الوزير بزج هؤلاء الناس في السجن وهذا غير صحيح”.
واعتبر وزير الدولة أن “الحقوقي يتحدث بالمُثُلْ أما السياسي فيتحدث بالممكن”، مضيفا “مؤسساتنا ليست مؤسسات ملائكية الطبع من الفوق للتحت ولكن حذاري من شيطنة مؤسساتنا، وخصوصا المؤسسة الأمنية”.
وصرخ الرميد بصوت عال “عندها تجاوزاتها وأخطائها، كل مؤسسة فيها اعوجاجات ولكن لا يمكن أن نجمعهم كلهم في كفة واحدة”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…