علم موقع “الأول” من مصادر جد مطلعة أن المستشارة الجماعية بمجلس مقاطعة النخيل بمراكش، التي ألقي القبض عليها أمس الخميس متلبسة بتسلم رشوة، لازالت متواجدة في مقر ولاية الأمن بمراكش إلى حين استكمال إجراءات الحقيق وعرضها على وكيل الملك لتحديد المتابعة اللازمة في حقها.
وأضافت ذات المصادر أن الموقوفة التي تشغل منصب مستشارة ثالثة لرئيس مجلس مقاطعة النخيل، كانت قد وعدت الشاب الذي أبلغ عنها بالتوظيف، عن ما يزيد عن 7 أشهر، وبلغ المبلغ المالي الذي قدمه الشاب للمستشارة 7 ملايين سنتيم، منحها إياها على دفعات مقابل إيجاد وظيفة.
وبعد أن مرت هذه المدة دون أي مستجدات قام الشاب المعطل بالاتصال بها على أساس أن يعطيها ما تبقى من المبلغ وهو 1000 درهم، وقام بإبلاغ مصالح الأمن، التي تمكنت من إيقافها متلبسة بالمبلغ المذكور.
وعلم “الأول” أن هناك بعض المستشارين يبحثون عن حل سلمي، بأن يعيدو ما أخذته المستشارة من أموال للشاب المعطل مقابل أن يقوم بالتنازل لها عن الدعوى القضائية.
يذكر أن المستشارة تنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي يدبر في الأغلبية مقاطعة النخيل بمراكش رفقة كل من حزب الحركة الشعبية وحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية الذي يرأس المقاطعة.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…