بوليف “يفركع الرمانة”: مهني كبير في قطاع تعليم السياقة يُهددني بإزالتي من الوزارة

فجر نجيب بوليف كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل، مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه عن تعرضه لمجموعة من الضغوطات من قبل مهنيي مؤسسات تعليم السياق وصلت إلى حد التهديد بإزالته من “الوزارة” من قبل “مهني كبير في القطاع”، يوضح بوليف كان يقوم بـ”كل ما هو مسيء للقطاع، بتجاوزات عديدة، ولما توقفه عند حده، ينتفض ويقول أنه سـ”يزيلك” من الوزارة… وأن عنده…وعنده..”. 

وكتب بوليف تدوينة على صفحته بموقع “الفايسبوك” في هذه الضغوطات والتهديدات هذا نصها:

“لمن يهمه الأمر، من الداعين للإصلاح الحقيقيين، ومن المختبئين وراء الدعوة للإصلاح، للدفاع عن مصالحهم، مهما نتج عنه من سوء، وبجميع الحيل والأساليب..

قدرنا في مجال تعليم السياقة بالمغرب أنك عندما تضبط مؤسسة تعليم سياقة، وهي تزوّر مواعيد اجتياز الامتحانات، وتتخذ في حقها ما يلزم، يقوم صاحبها، وهو المسؤول عن هيأة ممثلة للقطاع، منذ ذلك الحين بتجييش من يتعاطفون مع هذه الأساليب، ليحاربوا الإصلاح، تحت مختلف المسميات.

قدرنا أنه عندما نستقبل رئيس هيأة أخرى ممثلة للقطاع، يعمل لعقود من الزمن في المجال، لنتدارس واقع القطاع، فيطلب منك إجازة بعض حالات لا قانونية لمؤسسات تعليم السياقة تابعة له ولأسرته، وترفض.. يعلن وقفات احتجاجية دائمة، ويصرف من ماله الخاص لتجهيزها وتوفير الطريطور للأكل…ووووو

قدرنا أنه لما يأتيك مسؤول ثالث عن هيأة ثالثة تمثل المهنيين، ويطالبك بحل بعض الملفات الخاصة، خلافا لما هو جاري به العمل، وترفض لأن جميع الملفات تخضع لنفس المعايير، يقول لك: من كان قبلك، كنّا ندعمه ويتجاوز عن ملفاتنا و”يقضي لنا”، وبالتالي الأفضل أن نخرج للشارع للضغط عليك…

قدرنا أنه عندما يأتيك مهني كبير في القطاع، كان يقوم بكل ما هو مسيء للقطاع، بتجاوزات عديدة، ولما توقفه عند حده، ينتفض ويقول أنه سـ”يزيلك” من الوزارة… وان عنده…وعنده..

قدرنا هو أن نتعامل مع هذا، وهو جزء صغير من واقع عميق…ينضاف الى السب والشتم العلني، والاتهام بالباطل…
لن يثنينا ذلك عن القيام بواجبنا، وفق مبادئنا وقيمنا، التي لا يمكن ان نساوم عليها!!!

لأن هناك العديد من الشرفاء الذين يدعمون في الظل، ولا يفترون من ذلك، ومستعدون، عند الحاجة، القيام بما يلزم…
سبق ان قلت انني سأعمل على الإفصاح عما يجري بالقطاع…
الإفصاح مستويات….