بالرغم من أن فدرالية اليسار الديمقراطي، وشبيباتها الثلاث، أعلنت في بيان لها عن دعوتها للانخراط والمشاركة في الإضراب العام الذي دعت إليه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اليوم الأربعاء، إلا أن أحد القياديين في الفدرالية ووجوهها البارزة، حسين أحداد الكاتب الوطني لشبيبة حزب الطليعة، ووكيل لائحة شباب الفدرالية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، لم يضرب عن العمل بل اكتفى بوضع الشارة فقط، مما خلق ردود أفعال متباينة وسط زملاءه في العمل، وكذلك عدد من أعضاء فدرالية اليسار.

وكشفت مصادر جد مطلعة أن أحداد، الذي يشتغل رئيساً لقسم الموارد البشرية، للوكالة الوطنية للموانئ، بميناء الدار البيضاء، وجد نفسه في موقف جد حرج داخل أوساط زملاءه في العمل المضربين، ورفاقه داخل فدرالية اليسار وحزب الطليعة، الذين لم يستسغوا هذا الأمر.

وفي اتصال مع “الأول”، أوضح الحسين أحداد، أنه “وعلى عكس ما يروج فإنه لا يمكن أن يكون إلا إلى جانب المواطنين والمواطنات في مطالبهم العادلة والمشروعة، وأنه يدعم الإضراب العام، بل ويدعوا إلى الانخراط فيه بقوة، ويحي كل المشاركين والمشاركات فيه، نظرا لراهنيته وضرورة مواجهة السياسات الحكومية التي لا تخدم الفئات الشعبية والعمال.”

ومن جهة أخرى قال أحداد، “أنا مسؤول في الوكالة عن استمرارية المرفق العام، وبالتالي فأخلاقيا لا يمكنني أن أخل بمسؤولياتي المهنية اتجاه المواطنين والمواطنات، وسأكتفي بوضع شارة لإعلان عن انخراطي في الإضراب العام، مع العلم أن القسم الذي أنا رئيسه، قسم الموارد البشرية بميناء الدار البيضاء، لن يكون فيه أي من الأطر نظرا لالتزامهم بالإضراب العام”.

التعليقات على قيادي في فدرالية اليسار “لا يشارك” في الإضراب العام الذي دعت إليه لهذا السبب مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …