قال أحد الشهود أمام محكمة جوابا على سؤال محمد أغناج، عضو دفاع معتقلي “حراك الريف”، عن سبب قدومه لأحد الاشكال الاحتجاجية للحراك، في أولاد أمغار، “ربما شي خدمة ولا شي حاجة”، فقال له أغناج “واش عارف علاش كيحتجو؟، ليوضح الشاهد: “ماعارفش”.
وجاء هذا في الوقت الذي كان يحاول دفاع الزفزافي ورفاقه، معرفة سبب توجه الشاهد إلى تلك المنطقة على الرغم من أنه يقطن نواحي الناظور، بعيدا عن مكان التجمع الاحتجاجي الذي كان مقاما في أولاد أمغار، فأجاب الشاهد بأنه شاهد الزفزافي في أحد الفيديوهات وعرف بأن هناك شكل احتجاجي، فتوجه رفقة أصدقائه هناك، قبل أن يقول “ربما شي خدمة ولا شي حاجة”.
ويروي الشاهد خالد المسعودي عن توجهه ورفاقه للمشاركة في أحد الأشكال الاحتجاجية، بأولاد أمغار، قبل أن يتم منعه رفقة آخرين من رفع العلم الوطني، وتم تهديدهم بالاعتداء بواسطة السلاح الأبيض، وهو ما دفعهم للانسحاب من حضور الوقفة الاحتجاجية بمنطقة أولاد أمغار.
ويشرح المسعودي أنه ورفاقه فور وصولهم لمكان الاحتجاج اقتربوا من جموع المواطنين، وحملوا الأعلام الوطنية وصاروا يرددون “عاش الملك”، فاستوقفتهم سيارة سوداء اللون على متنها ثلاثة أشخاص، فحمل أحدهم ساطورا كان يضعه تحت ملابسه، وأخرج آخر سيفا من تحت كرسي السيارة. موضحا أنه فور تهديدهم بالاعتداء بالأسلحة البيضاء، انسحب رفقة أصدقائه، ولم يشاركوا في الشكل الاحتجاجي بالولاد أمغار، وأكد أنه أثناء استجوابه من قبل الشرطة، قامت بعرض صور عليه، لكنه لم يتعرف على من منعوه من بين الصور.
وانطلقت جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” اليوم الثلاثاء، باستعراض أسماء ثلاثة شهود، حضر منهم شاهد، وتخلف اثنان عن أطوار المحاكمة.
ورفع القاضي الجلسة، التي مرت في أجواء هادئة على عكس سابقاتها، وقرر انعقاد الجلسة المقبلة يوم الخميس المقبل على الساعة الثانية عشر زوالا، للاستمرار في الاستماع للشهود المتبقين.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…