قرر المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية توقيف عضوين عن مزاولة كل الانشطة الشبيبية، وهما عمر عدي وإيمان الرازي عضوي الشبيبة الاتحادية وعضوا المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، على خلفية تعميمهما لبلاغ أنكره المكتب الوطني لاحقا، واعتبره “ يعكس مواقف تخالف وتعارض التوجهات الحزبية والشبيبية”.
حسب بيان لشبيبة لشكر، فقد قام كل من عمر عدي وإيمان الرازي بتعميم بلاغ على مواقع إلكترونية، يدعو قيادة الحزب إلى الخروج من الحكومة، الشيء الذي نفاه المكتب الوطني في بيانه، وقرر طرد المعنين بالأمر وأحال ملفيهما على المكتب السياسي.
وأضاف ذات المصدر أن البلاغ الذي تداولته وسائل الإعلام “يعكس مواقف تخالف و تعارض التوجهات الحزبية والشبيبية، حول مجموعة من القضايا المعلنة من طرف الاجهزة الحزبية و الشبيبة، والمكتوب بخطاب غير مألوف ومغاير للخطاب الاتحادي الاصيل، والذي اتسم دائما وتاريخيا بالموضوعية وبالابتعاد عن لغة ابتزاز الوطن، وهو البلاغ الذي اتضح أن عملية تعميمه على هذه المواقع، تمت من طرف أخوين ينتميان إلى المكتب الوطني”.
وفي رسالة ضمنية لطمئنة لشكر ورفاقه في المكتب السياسي، أكد المكتب الوطني للشبيبة “التزام وانضباط الشبيبة الاتحادية، وكما كانت دائما، إلى جانب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وإلى جانب القيادة السياسية”.
وجاء هذا البيان بعد الاجتماع الذي عقده المكتب اليوم الجمعة 01 يونيو 2018، والذي تداول فيه عددا من القضايا التنظيمية والسياسية، من بينها العنف في جامعة ابن زهر بأكادير، وكذلك الاعتداء الذي تعرض له رجل وامرأة بآسفي.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …