تناسلت أسئلة دفاع ناصر الزفزافي ورفاقه من معتقلي “حراك الريف”، لمحاصرة، الشاهد في القضية، إمام المسجد عبد الرحيم أبركان، خلال جلسة محاكمتهم اليوم الجمعة، محاولين إبراز تناقضاته خلال تصريحاته أمام المحكمة مع ما سجل في محاضر الاستماع إليه.
ومن بين الأجوبة التي فاجأت حميع الحاضرين في القاعة هو عندما قال الإمام، الشاهد، أن الزفزافي خلال مواجهته لهو داخل المسجد وتعطيله لصلاة الجمعة، كان يلبس قميصا أخضر، في حين ان الجميع لاحظ من خلال الفيديو أنه كان يرتدي لحظة الواقعة لباسا تقليديا أزرق اللون، مماجعل دفاع الزفزافي ينتفض” انتهى الأمر هذا تناقض”.
ورفضت المحكمة معظم أسئلة الدفاع مما جعل أعضاءه يحتجون أزيد من مرة على على ذلك، وهو ماحصل مع المحامي محمد المسعودي، الذي طرح على الشاهد مجموعة من الأسئلة، قال مسبقا أنه سيطرحها للتاريخ ويعلم مسبقا أن المحكمة سترفضها وهي من قبيل:”هل تعتقد أن خطبتك التي ألقيتها كانت سببا في اعتقال أزيد من 400 مواطن في إقليم الحسيمة؟، وهل تعتقد أن خطبتك كانت سببا في اغتيال شهيدين؟، وهل كانت سببا كذلك في اصدار مذكرات بحث في حق نصف أبناء الحسيمة الأبرياء المتواجدون بالخارج؟”.
هذه الأسئلة اعتبرها عبد الكبير طابح محامي الدولة “لا علاقة لها بالوقائع المعني بها الشاهد، الإمام، مشيرا إلى أنه من غير المقبول التعامل مع الشاهد بهذه الطريقة نبقاو نديوه ونجيبوه كيف بغينا وفين ما بغينا”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …