أجاب نبيل أحمجيق المعتقلي على خلفية “حراك الريف”، للقاضي علي الطرشي ممازحا إياه “أولا كي تتذكر إسمي جيدا أنا إسمي نبيل وليس نجيب، على وزن فعيل”، وجاء هذا بعدما ناداه القاضي بإسم نجيب في الوقت الذي كان القاضي قد قاطعه وقال له “سي نجيب هذا ماشي موضوعنا، سألتك المحكمة هل كان هنالك لقاء يوم أربعينية محسن فكري”.
وأضاف “دينامو الحراك” متحدثا عن خروج الاحتجاجات في الريف بعد مقتل محسن فكري بائع السمك “ فكري احتج على قرار إتلاف ملاليم من السنتيمات أمام عينيه، وما كان إلا أن قال أحد المسؤولين “طحن مو”، وكان هذا الكلام قد استفز الشعور الجماعي للريفيين أجمعين”، فأردف قائلا “سياسة طحن مو هي سياسة لازالت قائمة وتستفز شعورنا إلى غاية اليوم، وقد رأينا هذه السياسة من كبار المسؤولين”.
وبخصوص الاحتجاجات قال أحمجيق أنا أول احتجاج كان يوم الأحد 30 أكتوبر بعد وفاة محسن فكري “طحنا” يوم 28 أكتوبر، والتي انطلق عقب انتهاء جنازة فكري، وأضاف أحمجيق “لا يمكن أن ننسى هذه التواريخ إنها تبقى موشومة في الذاكرة الجماعية”، مضيفا “جنازة محسن فكري كانت مهيبة فقد خرج فيها حشود كثيرة، وكانت الزغاريت تعلو لأنه كان ضحية للقمة العيش وضحية للحكرة الممارسة في بعض المؤسسات”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…