كشفت والدة الشاب عبد المولى زعيقر، الذي تقول عائلته أنه تعرض ل”الدهس”، من قبل سيارة تابعة للقوات العمومية التي تدخلت ضد المحتجين خلال الأحداث التي عرفتها مدينة جرادة، يوم الأربعاء المنصرم، أنها تزور إبنها في المستشفى الجامعي بمدينة وجدة ثلاثة مرات في اليوم، وأن حالته لاتزال حرجة، حيث أنه لا يتكلم إلا بصعوبة، ولحدود الساعة لم تلتق الطبيب المشرف عليه لتتمكن من معرفة حالته الصحية بشكل دقيق.

وقالت والدة عبد المولى في اتصال مع “الأول”، إن “ابنها يبلغ من العمر خمسة عشر سنة ولم يكن من ضمن المحتجين يوم الأحداث بل كان يلعب مع أصدقائه كرة القدم بالقرب من مكان الأحداث، وعند سماعه للصراخ وأصوات المحتجين وسيارات القوات العمومية، ذهب هو أصدقائه لمتابعة مايجري، وفي تلك اللحظة وقع ما وقع والجميع تابع ما تعرض إليه إبني”.

وتابعت والدة زعيقر قائلة، “وعندما تأخر ابني عن الدخول إلى المنزل خرجت أبحث عنه في المستعجلات، ليخبروني بعد ذلك أنه قد تم نقله إلى المستشفى الجامعي بمدينة وجدة في حالة حرجة، لأنتقل في الحين إلى وجدة وهناك أخبرني بعض الممرضين أن ابني تم انقاذه من الموت، وانه تعرض لكسور على مستوى الصدر حتى أسفل جسمه”.

خاتمة قولها، “لا أعرف من يتكلف بمصاريف علاج ابني ولحدود اللحظة لم أقابل أي أحد من المسؤولين، ولم يتصل بي أحد، حتى أن الدكتور الذي يتابع حالة ابني لم ألتقيه بعد، ففي كل مرة أطلب لقاءه يخبرونني أنه غير موجود، وبالأمس السبت قاموا بإجراء مجموعة من الصور بالأشعة على إبني وعندما أردت معرفة نتائجها رفضوا اخباري بأي شيء”.

التعليقات على انفراد.. والدة الشاب الذي يتهم الأمن بدهسه بسيارة في جرادة تكشف حالته الصحية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …