أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فرض حالة الطوارئ في بلاده لثلاثة أشهر عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يوم الجمعة الماضي.
وأكد اردوغان، في خطاب للأمة نقله التلفزيون الرسمي، أن إعلان حالة الطوارئ ليس “ضد الديمقراطية والحقوق والحريات بل جاءت من أجل حماية وتعزيز تلك القيم”.
وتتيح حالة الطوارئ للرئيس التركي وحكومته بتجاوز البرلمان في إصدار قوانين جديدة وبتقليص الحقوق والحريات أو تعليقها عند الضرورة.
وبدأت حملة الحكومة التركية “لتطهير مؤسسات الدولة” بعد فشل محاولة الانقلاب، في صفوف القوات المسلحة وقوات الأمن قبل أن تمتد إلى وزارات وقطاعات أخرى في الحكومة.
وجاء إعلان اردوغان عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي استمر لخمس ساعات.
وأوضح اردوغان أن إعلان حالة الطوارئ يهدف إلى “اتخاذ الخطوات المطلوبة بشكل فعال وسريع من أجل القضاء على التهديدات الموجهة ضد الديمقراطية في بلدنا، ودولة القانون، وحقوق مواطنينا وحرياتهم”.
المغرب وهنغاريا عازمان على تعزيز شراكتهما في جميع المجالات
أكد المغرب وهنغاريا، اللذان يخلدان الذكرى ال65 لإقامة علاقاتهما الثنائية، عزمهما على توسيع…