أجرى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، تعديلا حكوميا عين بموجبه اثنين من الوزراء بدلا من وزيرين يحظيان بشعبية قدما استقالاتهما، كما سيتخذ قرار بشأن إصلاح ضريبي كبير في محاولة لاحتواء فترة من الاضطراب السياسي بدات هذا الصيف.
وصباح الثلاثاء، اليوم الثلاثاء، بينما كانت التكهنات تنتشر على نطاق واسع حول التعديل، أعلنت وزيرة أخرى تتمتع بشعبية كبيرة هي لورا فليسيل، التي تشغل حقيبة الرياضة عن انسحابها من الحكومة.
وخسر الرئيس الفرنسي وزيرين من المجتمع المدني، رمز الموجة السياسية الجديدة التي يتماشى معها ماكرون منذ وصوله إلى قمة هرم الدولة.
وقرر تعيين سياسي متمرس، هو فرانسوا دو روجي، رئيس الجمعية الوطنية مكان أولو. كما اختار السباحة السابقة روكسانا ماراسينينو لعغل حقيبةالرياضة.
ودو روجي من الكوادر السابقة في حزب البيئة وإصلاحي تقرب أكثر من حركة ماكرون.
وقال جان فرانسوا جوليار، المدير العام لمؤسسة “غرينبيس فرانس” إن مسيرة دي روجي شهدت بعض الخبرة في القضايا البيئية، لكن لدينا بعض الشكوك ازاء قدرته على التأثير في هذه الحكومة”.
يذكر أن أولو استقال من الحكومة وسط خيبة أمل لشعوره بالعزلة للدفاع عن البيئة داخل الفريق الحكومي.
من جهته، قال ستيفان روز من مكتب “كاب” الاستشاري لفرانس رس إن “إيمانويل ماكرون اختار أن يضمن أمن الحكومة” مع هذا التراجع باتجاه سلطة تنفيذية ذات صبغة سياسية اكثر من السابق.
وتتزامن هذه التحركات مع مرور الرئيس الفرنسي بفترة مضطربة أدت إلى التشويش على صورته الاستباقية والإصلاحية التي يظهرها منذ توليه منصبه عام 2017. وانخفضت نسبة الاراء الايجابية حياله إلى 31%، في أدنى مستوى منذ توليه الرئاسة، وفقا لاستطلاع لمؤسسة “أيفوب” نشرت نتائجه اليسوم الثلاثاء.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…