المغاربة لا يثقون في قروض البنوك التشاركية و18 بالمائة منهم فقط يرون أن التمويلات المقدمة من قبل هذه البنوك تتوافق مع أصول الدين الإسلامي.

هذه أبرز خلاصات الدراسة التي نشرتها اليوم جريدة “ليكونومست” الفرنكفونية، بشراكة مع مكتب الدراسات “سونيرجيا”، ويرى أغلب المستجوبين في هذه الدراسة أن الأبناك التشاركية مطالبة بمزيد من الإقناع والشفافية في ما يخص طريقة عملها.

الأبناك التشاركية لم تجد بعد طريقها إلى المستهلك المغربي رغم نجاحها في توزيع أكثر من مليار درهم من القروض على الزبناء، فبعد مرور أزيد من سنة على افتتاح أولى الوكالات التشاركية، لازال المغاربة غير متحمسين للإقبال على هذه المؤسسات البديلة، رغم مطابقتها للشريعة الإسلامية من حيث المبدأ.

الدراسة التي اعتمدت على عينة من 1000 شخص من مختلف الشرائح المجتمعية، أكدت أيضا أن 18 بالمائة فقط من المستجوبين يرون أن تمويلات البنوك التشاركية حلال.

كما أن 4 مغاربة من أصل عشرة يعتقدون أن القروض التي تمنحها هذه المؤسسات لا تستجيب لمعايير الدين الإسلامي، وبعضهم يرجعون السبب إلى ارتباط هذه البنوك، بالبنوك التقليدية المبنية على أساس الربح من خلال الفائدة.

وبالأخذ بعين الاعتبار الفئات العمرية، يتضح من خلال الدراسة أن الشباب هم الأكثر معارضة لإلصاق الصبغة الحلال بهذه التمويلات التشاركية، كما يتزايد النفور منها لدى الطبقة الغنية، فيما تتقبلها أكثر، الفئات المتوسطة الفقيرة.

التعليقات على دراسة مثيرة: الشباب المغاربة يرفضون وصف التمويلات التشاركية بأنها حلال والأغنياء ينفرون منها مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.. ألمانيا تدك شباك البوسنة بسباعية نظيفة

حسم المنتخب الألماني صدارة المجموعة الثالثة ضمن المستوى الاول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية…