هل يحافظ المغرب على ميزته (بكونه دولة وطنية تشكل استثناء في العالم الإسلامي) ؟ يتساءل العروي في كتابه الصادر حديثا “إستبانة”، قبل أن يجيب “لو كنت شيخا هرما، حطمت الأعوام أحلامه وتدارست الأحداث مطامحه، لتجنبت الجواب بالقول على الفور: البقاء لله”.
وأضاف العروي “دستور المغرب المستقل منفتح على كل الاحتمالات، العربية، الإفريقية الأوروبية، وكلها تؤدي إلى نوع من الاندماج والذوبان. الاحتمال يتحقق أو لا، بل يتحقق ثم يلغى. المهم أمر آخر”.
ويتابع العروي في جوابه “كل التحليلات السابقة تعتمد بعض الفرضيات، أهمها فعالية المخزن، حتى أصبح شبحا بدون أدنى سلطة فعلية يصادق آليا على ما يقرره غيره”.
واعتبر العروي أن “المخزن هيئة ونظام، له عقلية وطريقة عمل ووسائل تنفيذ معينة، كل هذا معرض اليوم للازدراء أو الرفض الصريح، إما عن جهل وإما بعد درس وتمحيص”…
وقال العروي في ذات السياق أن “تأويل التاريخ الذي اعتمده الوطنيون يفند اليوم علنا، لا لدواعي عملية بل فقط للمعارضة والمخالفة عملا بمبدأ خالف تعرف”.
المنتخب المغربي للفوتسال ينهزم وديا أمام نظيره الفرنسي (1-3)
انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الفرنسي (1-3)، في المباراة الودية …