علي جوات
حاول دفاع هشام المشتري المتهم الرئيسي بقتل البرلماني والقيادي السابق في الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس، توجيه الاتهام إلى جهة مجهولة غير موكله مشتراي، وذلك حين قال قبل قليل خلال مرافعته أمام محكمة الاستيناف بالدار البيضاء، إن قاتل مرداس الحقيقي يوجد في اسبانيا وليس هنالك دليل مادي على ادانة هشام المشتري الذي انتزعت منه اعترافات تحت التعذيب.
مضيفا أن الضابطة القضائية لم تبحث في هاتف مرداس كما لم تبحث في سفرياته المتكررة خلال مدة قصيرة إلى الخارج، ولم تقف عند المنزل الذي كان يملكه في اسبانيا والذي عندما سئلت زوجته وفاء عنه، قالت إنها لا تعلم أي شيء عنه وأنها عندما كانت تسافر معه إلى اسبانيا كان يحجزان رفقة أبنائهما في الفندق.
حول اعترافات حمزة ابن أخت المشتري ضد خاله، قال المحامي إنها متناقضة ولا يمكن اعتبارها حجة على المشتري، مقدما مثالا على ما قاله حمزة عن أن خاله (هشام المشتري) كان يجلس في المقعد الخلفي لسيارة “داسيا” وأنه أطلق النار من جهة اليسار، في حين أن السيارة التي وجد مرداس مقتولا داخلها، كانت مركونة على يمين الشارع وأيضا على يمين سيارة “داسيا التي يفترض أن الرصاص أطلق منها.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…