استدعت مصالح الأمن بمراكش سائحا برازيليا للتحقيق، بعد أن أدلى بـ”رسالة ملكية” لإدارة فندق المامونية بالمدينة الحمراء “توصي خيرا” بالضيف البرازيلي ومرافقيه، وتدعو الفندق العالمي لمعاملة هذا السائح معاملة الشخصيات الاستثنائية.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة عندما حل سائح برازيلي بفندق المامونية، مرفوقا بخمسة أشخاص آخرين يحملون جنسيات برازيلية وبرتغالية، وذلك بعد أن كان قد قام بحجز عادي من الفترة الممتدة ما بين 18 و25 غشت الجاري.
وكان السائح البرازيلي قد قام بدفع مبلغ مسبق للحجز بقيمة 20.000 درهم من أصل 200.000 درهم، كقيمة لإقامته رفقة مرافقيه لمدة أسبوع في فندق المشاهير، بحيث كان من المنتظر أن يؤدي باقي المبلغ المستحق للفندق في اليوم الموالي من وصوله.
وصول السائح رافقته هالة من البذخ والترف، غير أن ذلك لم يستمر بعد أن طالبه الفندق بأداء باقي المستحقات، فاضطر إلى إخراج عدد من البطائق الإئتمانية، بعضها بإسمه والبعض الآخر بإسم والدته، غير أن البطائق لم تنفع حيث لم يقرأها جهاز السحب.
فاضطر السائح بعد هذا الموقف إلى إجراء اتصال هاتفي، ليتوصل بعد انتظار بتحويل بنكي بمبلغ 63.000 درهم، لكنه لم يكن كافيا لسداد فاتورة الفندق.
وبشكل مفاجىء قام السائح بإعطاء الفندق رسالة “توصية ملكية” لإدارة الفندق بالإهتمام بالزبون البرازيلي ورفقته ومعاملته معاملة الشخصيات الاستثنائية باعتباره ضيفا عزيزا وصديقا مقربا من الأسرة الملكية”.
وتبادر الشك إلى إدارة الفندق بعد تسلمها الرسالة، خصوصا أن علامات تظهر أنها ليست أصلية، وأنه قد طالها شيء من التزوير، مما دفع بالإدارة إلى الاتصال بمصالح الأمن، التي استدعت السائح البرازيلي وقامت بفتح تحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة.
وكشفت معطيات البحث عن العثور بحوزته على صور بطائق بنكية ووثائق رسمية مشبوهة، مما حجزت على إثره النيابة العامة جواز سفره، وإغلاق الحدود الوطنية في وجهه، وقامت بمتابعته في حالة سراح بتهم النصب والإحتيال والزوير.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …