علم موقع “الأول” أن قرار هدم بناية “CGI” التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، والتي كانت تتواجد على شاطئ الدار البيضاء قرب المارينا، لم يكن وليد اليوم، بحيث ذكر مصدر مطلع لـ”الأول”، أن التفكير في إيجاد مخرج قانوني لإزاحة البناية كان قبل شهور، وبالضبط بعد عودة الملك محمد السادس، من زيارته للإمارات العربية المتحدة، لكن سلطات الدار البيضاء لم تجد مخرجا قانونيا للهدم، خصوصا، بعد إكمال شركة “CGI” لمساطر التحفيظ العقاري للبناية.
وذكرت نفس المصادر، أن الأمر يتعلق بطلب قدمته شركة “القدرة القابضة” الإماراتية لجهات عليا بالمغرب، لإزاحة البناية التي تستعمل كمكتب لإدارة “المارينا” من المنطقة بهدف تخصيص مكانها لإستثمارات سياحية تعتزم أن تطلقها الشركة في شاطئ الدار البيضاء، وهو الأمر الذي جعل، تقول مصارنا، سلطات الدار البيضاء، تعجّل بالهدم الفوري حتى بدون إشعار قانوني للشركة، بعد تلقيها الأوامر الملكية على حل ملف مكتب “CGI” بسرعة.
وأفاد مصدرنا “أن الملك غضب على سلطات الدار البيضاء لأنها لم تجد حلا للأمر طيلة شهور..”
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…