أكدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أنه رغم انخفاض أسعار زيوت المائدة في السوق الدولية، ظلت جد مرتفعة في المغرب، مشيرة إلى أن أسعار المواد المرتبطة بالسوق الدولية ترتفع ولا تعود للانخفاض.

ونددت الجامعة في بلاغ لها، توصل “الأول” بنسخة منه، بما تشهده السوق المغربية، التي عرفت ارتفاعا مهولا في أسعار زيت المائدة بعد ارتفاع أسعارها في السوق الدولي بسنة 2021 \ 2022 (75٪)، إلا أن سنة 2023 انهارت الأسعار لهذه المادة في الأسواق الدولية ولم تعرف الزيوت المباعة بالسوق المغربي إلا تغيير محتشما.

وأعربت الجامعة عن استغرابها من غياب الشفافية في آليات اشتغال السوق الوطني، “بحيث ترتفع أسعار بعض المواد والخدمات ذات الصلة بالسوق العالمية غير أنها لا تنخفض عندما تنخفض أسعارها على الصعيد الدولي”.

وطالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في هذا الصدد، بضرورة تدخل كافة الأطراف المعنية للحفاظ على آليات اشتغال السوق طبقا لمعايير ضبط السوق الحر، والحرص على احترام هذه المعايير من طرف الفاعلين وعلى رأسها ضمان شفافية السوق وقواعد العرض والطلب والمنافسة المشروعة.

ودعت الجامعة إلى حماية المستهلك من خلال الحرص على أفضلية السعر طبقا لميكانزمات حرية الأسعار والمنافسة وفقا للقدرة الشرائية لعموم المستهلكين داخل السوق الوطني، مشددة على ضرورة فرض ضريبة عن “الأرباح الفاحشة”.

التعليقات على رغم انخفاض سعرها دوليا.. أثمنة الزيوت بالمغرب لا تزال “ملتهبة” ومطالب بفرض ضريبة على “الأرباح الفاحشة” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية

وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…