كوكوس لـ”الأول”: الطالبي العلمي غاضب من أوزين وكل رؤساء الفرق تضامنت معي إلا “الحركي” و”البيجيدي”

أكدت نجوى كوكوس، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، أنها توجهت بشكاية إلى رئيس مجلس النواب، ضد محمد أوزين، النائب البرلماني والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وذلك على خلفية التراشق الكلامي الذي وقع خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الإثنين، 29 ماي 2023.

وشهدت جلسة الأسئلة الشفوية أول أمس الإثنين، مشادات كلامية بين محمد أوزين، الذي كان يترأس الجلسة، بعدما طالبت النائبة البرلمانية في مجلس النواب، في تعقيب لها، بتدقيق الاتهامات التي وجهتها مجموعة العدالة والتنمية من اتهامات لوزير التعليم العالي، بتضارب المصالح، حيث قاطعها أوزين، مطالبا منها بالسماح للوزير بالرد، مضيفا “نتي نائبة ماشي عضو في الحكومة.. أنا أنبهك.. وحاولي على صحتك..” في إشارج إلى حملها.

وقالت كوكوس في تصريح لها لموقع “الأول” أنها توجهت بشكاية بخصوص ما وقع، في نفس اليوم الذي وقع فيه، أي أول أمس الإثنين، مؤكدة أن رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، غاضب مما قاله أوزين، وبأن كل رؤساء فرق الأغلبية الحكومية والمعارضة عبروا لها عن تضامنهم معها وعن امتعاضهم وشجبهم لسلوك أوزين، ما عدى فريق حزبه النيابي وفريق العدالة والتنمية.

وفي هذا الصدد، أعربت منظمة نساء الأصالة المعاصرة، عن تضامنها مع النائبة البرلمانية، على إثر ما وصفته بـ” العنف اللفظي والنفسي الممارس في حقها بجلسة الأسئلة الشفوية..، من طرف الرئيس محمد أوزين وذلك بعد أخذها الكلمة في إطار تعقيب إضافي من قبيل مقاطعتها باستمرار واستعمال ألفاظ مستفزة في حق النائبة”، مشيرة إلى ما قاله أوزين من قبيل (بشوية على صحتك.. أسلوب منحط).

وقالت قلوب فطيح، رئيس منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، في بلاغ لها “وهو ما لا يليق بحرمة المؤسسة الدستورية ولا بالاحترام الواجب للنائبة البرلمانية المحترمة التي تستمد نيابتها من الأمة بصريح الفصل 2 من الدستور”، معتبرة أن ما صدر عن أوزين “عنف مبني على النوع الاجتماعي وتمييزا صارخا ضد المرأة بوجه خاص”.

ودعت رئيسة منظمة نساء “البام” إلى “احترام النواب والنائبات طبقا لدستور المملكة والنظام الداخلي لمجلس النواب، مه التأكيد على عدم التدخل في توجهات وأفكار واقتراحات السيدات والسادة النواب المحترمين بمناسبة قيامهم بمهامهم الدستورية في تقييم ومراقبة ومراقبة عمل الحكومة”.

كما دعت فطيح إلى “القطع مع جميع الممارسات المستفزة والمشينة والحاطة بالكرامة المبنية على النوع الاجتماعي والتي من شأنها أن تعيق ممارسة المرأة للعمل السياسي ببلادنا”.