اعتبر عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أنه “لا فائدة من أي إجراءات أو سياسات حكومية إذ لم يشعر المواطن بتأثيرها الإيجابي على مائدته ومدخوله ومدرسته وصحته”.
وقال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الذي حل اليوم بمجلس النواب، خلال جلسة المساءلة الشهرية، أن الأخيرة هي حكومة “توافق الشعارات والقرارات، لا حكومة تجاهل التعهدات، نحن حكومة مبادرة ولسنا حكومة رد فعل، نحن حكومة عمل ولسنا حكومة جدل”.
وأشار أخنوش، موجها خطابه للبرلمانيين، “ستقفون هذه السنة أمام وثيقة مالية تترجم هويتنا كسلطة تنفيذية وتعكس حقيقة توجهاتنا وبرنامجنا كأغلبية حكومية”.
وشدد أخنوش في كلمته على أن “الارتقاء بمستوى عيش المغاربة والاستجابة لتطلعاتهم هو البوصلة الحقيقية لتدخلاتنا، فهو في صلب السياسات العمومية والتدابير والإجراءات التي نتخذها”.
وتابع رئيس الحكومة، قائلا “ولتحقيق الانتظارات المرجوة نواجه داخل الحكومة معادلة مركبة، مركبة من أثار الأزمات والتحديات الطارئة من جهة ومن ثقل إرث القضايا العالقة من جهة أخرى، لكن هذا لن يفقدنا بوصلة تدبير الملفات ذات الطابع الاستراتيجي، والتي تنبثق من التوجات الملكية ومخرجات النموذج الجديد، وتطلعات المغاربة وأولوياتهم التي تضمنها البرنامج الحكومي”.
وأكد في كلمته قائلا “إننا واعون كل الوعي أن المغاربة ينتظرون من الحكومة أن تنصت لهم وتستجيب لتطلعاتهم، ونسعى جاهدين لأن ينعكس التأثير الإيجابي للسياسات العمومية لهذه الحكومة على الحياة اليومية للمواطنين”.
مندوبية التخطيط في عهد بنموسى تنتقد تعاطي الحكومات المتعاقبة مع تقاريرها
انتقدت المندوبية السامية للتخطيط، تعاطي الحكومات المتعاقبة، مع تقاريرها ووظيفتها كمؤسسة تق…