أوفدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الخميس، لجنة خاصة إلى المستشفى الإقليمي مولاي رشيد بالدار البيضاء، للتقصي في وفاة شابة، عقب مرور ثلاثة أيام على وضعها مولودا ذكرا بمصلحة النساء والتوليد بالمستشفى عينه.
وأفادت مصادر موقع “الأول”، بأن اللجنة حققت مع الطبيب الرئيس الذي أشرف على عملية توليد الشابة المتوفاة، المتهم من طرف عائلتها بالتقصير في أداء مهامه وبتلقي رشوة بقيمة 1000 درهم مقابل إجراء عملية قيصرية لها.
كما طال التحقيق أيضا بعض الممرضات ورجال الأمن الذين يشتبه في ابتزازهم عائلة الهالكة، وهي المزاعم التي أكدها عدد من المواطنين في تصريحات واحتجاجات داخل المستشفى المذكور، وثّقتها عدسات كاميرا بعض وسائل الإعلام، يوم الحادث.
ويرتقب أن ترفع اللجنة تقريرها إلى الوزارة عقب انتهاء مراحل تحقيقها، لاتخاذ المتعين في حق المتورطين المفترضين في هذه النازلة الأليمة، فيما تطالب عائلة الفقيدة المحققين بالتقيد بالنزاهة والشفافية حتى تنجلي الحقيقة الكاملة ويُنصفون.
من جهتها، أطلقت مندوبية الصحة بعمالة مقاطعات “مولاي رشيد”، افتحاصا داخليا حول الموضوع، وعيّنت، في خطوة مثيرة، مدير المستشفى حيث توفيت الشابة، رئيسا لهذه اللجنة.
وأكدت المندوبية في بيان، توصل به “الأول”، أنه إذا أثبت التحقيق وجود تقصير أو خطأ طبي مهني، فيجب على كل طرف تحمل مسؤوليته كاملة.
وأشار البلاغ إلى أن المندوب استفسر إداريا، طبيب النساء والتوليد الذي قام بإجراء العملية القيصرية للشابة المتوفاة بشأن جميع ملابسات تطبيبها في المستشفى بدء من دخولها المصلحة يوم الجمعة 24 دجنبر الجاري إلى يوم خروجها من المستشفى يوم الأحد 26 دجنبر، وليجيب أيضا عن الاتهامات الشفهية التي وجهت له بخصوص شبهة تلقيه الرشوة من طرف مجموعة من المواطنات والمواطنين.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…