قامت الوكالة الفرنسية للأنباء على غير عادتها بحذف صورة كانت قد نشرتها سابقا على صفحتها بموقع “فايسبوك”، الصورة التي توثق احتجاجات عمالية بسبب إصرار الحكومة الفرنسية على فرض تعديل قانون العمل وتجاهل الاعتراضات الشعبية عليه.
ونشرت الوكالة الفرنسية للأنباء “أ إف بي” صورة تبين احتجاجات تحت برج “إيفل” بباريس، وتدخل القوات الأمنية لفض الاحتجاجات، وتظهر الصورة تصاعد دخان في مكان جد قريب من الشاشة العملاقة المثبتة قرب البرج.
وعرف هذا الموضوع متابعة العديد من النشطاء الفايسبوكيين الذين بادروا بتحميل الصورة على أجهزتهم قبل أن تصبح عملة نادرة، ووضعوا علامات استفهام عديدة حول من يقف وراء هذا القرار؟ وهل هذا القرار مرتبط بالحكومة العاجزة لحد الآن عن إخماد نار الاحتجاجات العمالية؟ وهل أضحت تخاف الحكومة الفرنسية من عدم نجاح نسخة من كأس اليورو في أراضيها؟ أم أن الأمر مرتبط بهزيمة منتخبها وما يمكن أن ينتج عنه من حالة إستياء قد تتحول إلى غضب ؟
ويذكر أن الصور لا زالت متواجدة في “التويتر”، ويبقى احتمال حذفها منه أيضا مفتوح رغم انتشارها.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…
