تشهد مراكز التصويت بمختلف المدن المغربية إقبالا مهما، وهو ما أكدته الأرقام التي نشرتها وزارة الداخلية منتصف يومه الأربعاء، غير أن هذا الإقبال تحول في بعض المراكز إلى ازدحام غير مبرر.
فرغم تحذيرات السلطات حول تفادي الازدحام واحترام الإجراءات الاحترازية، غير أن عددا من مكاتب التصويت التي عاينها “الأول” في عدد من المدن، تعرف تواجد أشخاص متجمهرين أمامها “بدون سبب”.
وفي الوقت التي تتدخل القوات الأمنية لاحترام العملية الانتخابية، نجد أن وقوف الأشخاص أمام أبواب مكاتب التصويت لم يتوقف، بل يتطور في بعض إلى ازدحام وتجمهر يمكن له أن يؤثر على سير العملية الانتخابية، وهو ما يفتح الباب اما ممارسات مخالفة للقانون، من قبيل الترويج لأحد المرشحين، أو منح المال.
وتعالت أصوات ممثلي بعض الأحزاب الذين يشتكون من تجمع أفراد محسوبين على أحزاب معينة، أمام أبواب مراكز التصويت، بل تعدى الأمر أفرادا عاديين إلى التنبيه إلى تواجد مرشحين بالقرب من مراكز التصويت، كما أعلن عن ذلك تحالف فدرالية اليسار بتيفلت.
الضمان الاجتماعي يعفي أصحاب المعاشات من شهادة الحياة لتبسيط الإجراءات
أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه ابتداء من السنة الجارية، أصبح أصحاب المعاشات المق…