*محمد مصطفي
يثير قرار الحكومة القاضي بحظر التجول الليلي ابتداء من الساعة التاسعة مساء إلى الخامسة صباحا، وإغلاق الحمامات والمسابح وقاعات الرياضة، تساؤلات عديدة حول مصير القطاعات المذكورة التي بالكاد بدأت تسترجع أنفاسها، جراء التدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة عن إغلاق الحمامات والمسابح وقاعات الرياضة حتى إشعار آخر وسط تذمر العاملين فيها، خصوصا وأن الدخول المدرسي بات على الأبواب، فرضت على أرباب المقاهي والمطاعم مزاولة نشاطهم إلى غاية التاسعة مساء فقط، وهو ما أثار غضب أصحابها مجددا.
في هذا الصدد قالت نعيمة الريس، نائبة رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في تصريح لموقع “الأول”، إن “قرار الحكومة كان منتظرا، نظرا لارتفاع المؤشرات الوبائية بالمملكة مؤخرا. لكن المثير هو غياب نظرة شمولية من طرف الحكومة لتقييم مخلفات وآثار هذا القرار على القطاع”.
وأكدت الريس أن إغلاق المقاهي على الساعة التاسعة مساء، سيؤثر سلبا على الطبقة العاملة التي كانت تتوسم خيرا في هذا الصيف للتخفيف من آثار أزمة أرخت بظلالها منذ الثالث من مارس من السنة الماضية.
كما أشارت إلى غياب استراتيجية ومنهجية واضحة من الحكومة لإيجاد حلول عملية تشمل كل القطاعات، خاصة في ظل الاكتظاظ والازدحام الذي تشهده مجموعة من المجالات الأخرى كوسائل النقل العمومية والشواطئ.
وانتقدت المتحدثة كذلك سياسة الأمر الواقع التي تفرضها الحكومة عبر قراراتها، مبرزة أنها لا تأخد بعين الاعتبار الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للفئة العاملة في هذه القطاعات الاجتماعية.
*صحافي متدرب
كامالا هاريس أم دونالد ترامب.. لمن سيمنح الأمريكيون مفاتيح البيت الأبيض؟
تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذه المرة منافسة محتدمة بين شخصيتين متعارضتين على كل ال…