هاجم مصطفى ابراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، ما وصفها بـ”الحملة الانتخابية السابقة لأوانها”، التي “باشرها أحد الأحزاب، بتوزيعه للوعود ذات اليمين وذات الشمال، أمام مرأى الجميع”.
وانتقد ابراهيمي، الذي كان يتحدث في بداية الاجتماع الأسبوعي للفريق، المنعقد يوم الاثنين، “الاستعمال المكثف للمال”، في “استمالة المواطنين للتصويت على الحزب المذكور”، في إشارة إلى حليف حزبه في الحكومة التجمع الوطني للأحرار.
ورفض رئيس الفريق، ما وصفها بـ”الضغوطات الممارسة على عدد من المنتسبين للحزب ومنتخبيه، لثنيهم على عدم الترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، وتهديد متعاطفين معه أبدوا رغبتهم للترشح باسم الحزب”.
وقال رئيس الفريق، إن “الحزب لن يقبل بهذا الأمر بأي حال من الأحوال، ولن يقبل الاستهداف المتزايد والمقلق لعدد من أعضاء الحزب ومنتخبيه والمتعاطفين معه، مؤكدا أنه كلما ارتفع الضغط على الحزب، إلا وازدادت اللحمة بين أعضائه، وازدادت مقاومتهم، وازداد التفاف المواطنين حوله”.
وأبرز أن “حزب العدالة والتنمية سيتبوأ المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، أحب من أحب وكره من كره، مبينا أنه بالرغم من كل محاولات الاستهداف وفبركة الملفات، إلا أن أيادي منتخبي الحزب نظيفة ولم يثبت عليهم الاغتناء من المال العام”.
وبالرغم من الإبراهيمي انتقد “الحملة قبل أوانها” التي اتهم الأحرار بالقيام بها، إلا أنه نسي أن الحزب الذي ينتمي إليه نزل بكل قياداته في مهرجان خطابي لإطلاق حملة إلكترونية، من مدينة أكادير، بالإضافة إلى مجموعة من اللقاءات الحزبية بمراكش ووجدة وعدد من الأقاليم.