قالت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تعليق على قرار الحكومة القاضي بمنع احتفالات “اليوم العالمي للشغل”، إن “الجواب على تداعيات الجائحة ليس هو المنع والقمع والاعتقالات وتعميق الاستغلال والتضييق على الحقوق والحريات”.
وأكدت النقابة في بلاغ، توصل به “الأول”، أن الجواب الحقيقي هو “بناء الدولة الاجتماعية وضمان الحماية الاجتماعية لكافة المواطنين، والحوار الاجتماعي المركزي الممأسس ثلاثي الأطراف، والحوار القطاعي المسؤول، بمشاركة النقابات الأكثر تمثيلية”.
وهاجم رفاق عبد القادر الزاير، حكومة سعد الدين العثماني، معتبرين أنها “تمنع الاحتجاج والتظاهر السلمي، وتسمح من جهة أخرى بخرق مدونة الشغل، وعدم التصريح بالعمال لدى صندوق الضمان الاجتماعي، ومحاربة العمل النقابي واستمرار تسريح العمال، وتعطيل الدعم الخاص بالجائحة وتجاهل المطالب الاجتماعية”.
وشددت الكونفدرالية على “حرصها المسؤول على الجانب الصحي والالتزام باحترام الإجراءات الوقائية في كل الاجتماعات والتجمعات والاحتجاجات”، داعية الحكومة إلى “التحلي بروح المسؤولية في التعاطي مع القضايا والملفات الاجتماعية واحترام الحقوق والحريات”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…