تدخلت القوات العمومية بالقوة في حق مجموعة من الفلاحين الذين كانوا مؤازرين بأعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سوق السبت، والاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وأعضاء من فدرالية اليسار الديمقراطي، كانوا في وقفة احتجاجية ضد شركة كوسومار، يطالبون من خلالها بصرف تعويضاتهم.
وقال مصدر حقوقي من عين المكان في تصريح لـ”الأول”، إن “أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومناضلي فيدرالية اليسار بسوق السبت، تعرضوا صباح اليوم الثلاثاء لقمع وحشي انتقامي إثر مساندتهم للفلاحين المتضررين من سياسة كوسومار، حيث تم رفس وسحل كل من مروان صمودي ومحمد الناهي عضو الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة، حيث أصيبا على إثرها برضوض متفاوتة الخطورة، في حين كسر يد صالح وراد وتعنيف الباقي بطرق انتقامية”.
وأوضح ذات المصدر أن السلطات لم تمهل المحتجين الوقت الكافي، بل بمجرد وصولهم لباب معمل السكر بسوق السبت الواقع في منطقة نائية حتى هجم عليهم مجموعة من عناصر القوات العمومية وشرعوا في ضربهم وسحلهم بطريقة غريبة، حتى قبل انطلاق الوقفة مما نتج عن ذلك إصابات في صفوف المحتجين”.
وتابع ذات المصدر: “الفلاحون الذين جاؤوا اليوم للاحتجاج يطالبون فقط بتعويضاتهم المشروعة التي ترفض الشركة منحها لهم، وكان من الممكن حلّ المشكل عن طريق الحوار عوض ما تعرضنا له اليوم”.
المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية يجري لقاء مع وزير الدفاع الموريتاني
بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة…