أفرجت السلطات الجزائرية الجمعة عن الصحافي إحسان القاضي المسجون منذ نهاية 2022، وذلك بمقتضى عفو أصدره الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى السبعين لحرب الاستقلال (1954-1962)، على ما أفاد محاميه.
في هذا الشأن، أورد نور الدين أحمين أحد محامي القاضي خبر الإفراج عنه عبر منصات التواصل ناشرا صورة للصحافي بعد عودته إلى منزله محاطا بأفراد عائلته.
من جهتها، قالت المحامية نبيلة إسماعيل: “أصبح إحسان القاضي أخيرا بين أهله. أطلق سراحه في 1 نونبر. نهاية كابوس”.
ووقّع تبون مرسومين رئاسيين بمنح عفو لأكثر من أربعة آلاف سجين. يتعلق المرسوم الأول بالأشخاص المحكوم عليهم في قضايا مرتبطة ب”القانون العام” والثاني في قضايا مرتبطة ب”الإخلال بالنظام العام”.
وكان اعتقال القاضي، مدير إحدى آخر المجموعات الصحافية الجزائرية المستقلة، التي تضم إذاعة “راديو إم” وموقع مغرب “إيمرجنت” الإخباري، موجة من التضامن بين زملائه ونشطاء حقوق الإنسان في البلاد وأوروبا.
وجمعت عريضة أطلقتها منظمة “مراسلون بلا حدود” للإفراج عنه أكثر من 10 آلاف توقيع.
واحتلت الجزائر عام 2023 المرتبة 136 من بين 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…