لا تزال إسبانيا تضمد جراحها بعد الفيضانات التي اجتحات منطقتها الجنوبية الشرقية إذ أعلنت السلطات ارتفاع حصيلة القتلى إلى 158 قتيلا غالبيتهم في منطقة فالنسيا السياحية، فيما تتواصل عمليات البحث عن مفقودين والإغاثة.
وفيما يحاول السكان تنظيف الشوارع التي يكسوها الوحل، شدد رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز على أن “الأولوية” هي العثور على “الضحايا والمفقودين”. وتزامن وصوله إلى فالنسيا، الخميس، حيث زار مركز تنسيق الإغاثة، مع أول أيام الحداد الوطني الثلاثة التي أعلنتها الحكومة الإسبانية اليسارية.
كميات أمطار تعادل “عاما كاملا من “التساقط”
تشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام في فصل الخريف ظاهرة جوية تسمى “غوتا فريا” (“النقطة الباردة”) وهي منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وعنيفة جدا تستمر أحيانا لأيام عدة.
وقد أعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية الإسبانية تساقط أكثر من 300 لتر من المياه لكل متر مربع ليل الثلاثاء الأربعاء في بلدات عدة في منطقة فالنسيا، فيما شهدت قرية تشيفا الصغيرة أعلى معدل مع 491 لترا لكل متر مربع. وأوضحت الهيئة أن كميات الأمطار هذه تعادل “عاما كاملا من التساقط”.
(أ ف ب)
كاتب الدولة المكلف بالشغل: رغم الرفع من عدد مفتشي الشغل إلا أن الخصاص لا يزال كبيرا
أكد كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، اليوم الاثنين، أن الخصاص لا يزال كبيرا في عدد م…