أصبح غياب الإنارة العمومية بأحد أشطر مدينة تامنصورت، يؤرق الساكنة ويخلق لديها الإحساس بانعدام الأمن، كما نتج عنه تحول المنطقة إلى مرتع للمدمنين والمنحرفين، مع تنامي ظاهرة السرقة.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، إنها “توصلت خلال مدة وجيزة، بعرائض وتوقيعات للعديد من المواطنين بالشطر السابع لمدينة تامنصورت وخاصة قاطني 51 و52و K يشتكون فيها من غياب الإنارة العمومية وضعفها وانقطاعاتها المتكررة نتيجة الأعطاب والإختلالات المتكررة”.
وأضافت الجمعية الحقوقية أنه في حالة التبليغ عن الأعطاب المتكررة يتفاجئ السكان بالتماطل وانقطاع الإنارة بصفة نهائية، علاوة على ضعف قوة شدة الكهرباء والمحولين الكهربائين المخصصين للشطر السابع نتيجة الضغط عليهما بسبب ارتفاع عدد السكان، كما وقفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش على ضعف الإنارة العمومية وتعطل العديد من المصابيح في الشارع الرئيسي للمدينة وفي الطريق الرابطة بينها وبين مراكش.
ودعت الجمعية عددا من المسؤولين، في طليعتهم الوالي والعامل وباشا تامنصورت إلى التدخل لتمكين الساكنة من الإنارة العمومية باعتبارها إحدى مقومات السكن اللائق، وضمان جودة وفعالية التجهيزات المقدمة للساكنة، مع توفير بنية تحتية لائقة بتقوية الشبكة الكهربائية وإعطاء الإنارة العمومية ما تستحق من اهتمام في مجالات التعميم والصيانة والإصلاح والمراقبة الدائمة.
كما طالبت المجلس القروي لجماعة حربيل والمكتب الوطني للكهرباء والماء وشركة العمران بالوفاء بالتزاماتهم المعلنة غير ما مرة وتنزيلها لما يخدم حقوق ومصلحة المواطنات والمواطنين.