علم موقع “الأول” من مصادر محلية، أن عامل إقليم أسا الزاك، طلب من المجلس البلدي لأسا تقديم شكاية ضد مجموعة من المعطلين قاموا بالاحتجاج مطالبين بحقهم في الشغل، لوكيل الملك بكلميم.
وتابعت ذات المصادر أن مجموعة من المعطلين قاموا باقتحام المجلس الإقليمي، وهو ما دفع بالعامل لطلب المجلس بوضع شكاية ضدهم، ولما رفض المجلس البلدي ذلك، أعطى تعليماته بإيقاف توقيع كل الوثائق المتعلقة ببلدية أسا”.
وأضافت مصادرنا أن مجموعة المعطلين سبق وأن” إعتصمت أمام مقر عمالة أسا مطالبين بحقهم في الشغل ولتنبيه المسؤولين بوضعهم الإجتماعي وحقهم في الشغل سواء عن طريق مناصب قارة أو موسمية أو عبر برنامج التشغيل الذاتي، ليدخل معهم عامل الإقليم في حوار، حيث توصل الطرفان لإتفاق وقام المعطلون بفض إعتصامهم على أساس أجل زمني، لكن بعد مرور الأجال التي وعدهم بها العامل ولم يف بوعوده عادوا ليعتصموا من جديد في ساحة محمد السادس، لتتدخل القوات العمومية لفض اعتصامهم”.
وأفادت المصادر، أنهم “اقتحموا بعدها بناية المجلس الإقليمي لأسا الزاك، حيث تدخلت القوات العمومية كذلك ليغيروا وجهتهم نحو بناية المجلس البلدي لأسا، حيث صعدوا فوق سطحها وبقوا يوما كاملا هناك مهددين بإلقاء أنفسهم من فوقها، بعدها تدخل وسطاء أرسلهم عامل إقليم أسا الزاك لإقناعهم بالنزول، على أساس إستئناف الحوار وإيجاد الحلول الممكنة وبالفعل استجابوا لذلك، لكن الجميع تفاجأ بأن العامل دفع بوضع شكاية ضدهم.
