قال وزير الصحة، خالد آيت طالب، إن فيروس “كورونا” لا يعترف بمدى قوة المنظومة الصحية للدول، فحتى الدول التي تتفوق على المغرب عانت بشكل كبير وشارفت أنظمتها الصحية على الانهيار نتيجة الحالات الكبير من الحرجة، ولا يعد المغرب استثناء في هذا السياق بعدما عانت منظومتهالصحية بدورها من استنزاف كبير وضغط متزايد على الموارد نتيجة الارتفاع الكبير للحالات الحرجة خلال الأاسابيع الماضية. خاصة بالحواضر الكبرى
آيت طالب في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أكد أن الوضعية الوبائية بالمملكة، أصبحت تثير المخاوف والقلق، وتسائل الجميع حول أسباب هذه الانتكاسة، بعد الرفع المتقدم للحجر الصحي وحصول تراخ في احترام الوسائل الوقائية، نظرا للدخول الدراسي والوظيفي واستفحال السلوكات الفردية غير محسوبة المخاطر.
الإجراءات التي تم اتخاذها بعد تدهور الوضعية الوبائية، تمثلت حسب الوزير، في التدخل السريع لتغيير البروتوكول العلاجي بالنسبة للحالات التي لا تظهر عليها أعراض المرض، الرفع من فضاءات الكشف للتكفل بالمرضى، الترخيص للقطاع الخاص من أجل الإسهام في مواجهة الجائحة، توسيع عدد المختبرات إلى أزيد من 30 مختبرا عموميا، رفع التحاليل المخبرية التي قاربت إلى حدود اليوم أربعة ملايين.
كما تم، يضيف المتحدث، التخلي عن التحاليل الاستباقية لتخفيف الضغط والإبقاء عليها بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأعراض، علاج المصابين بـ”كورونا” في منازلهم، لتقليص آجال العلاج، فتح مراكز صحية للقرب بمختلف الأحياء، ثم تقوية الطاقة السريرية للإنعاش باقتناء حوالي 3 آلاف سرير لتبلغ الحصيلة على المستوى الوطني 36 بالمئة،
في هذا السياق، سجل آيت الطالب تضاعفا بأزيد من 15 مرة في استهلاك مادة الأكسجين بسبب الأزمة الوبائية التي تمر منها المملكة، مبرزا أن الغلاف المالي المخصص لذلك يتراوح بين مليون ونصف إلى 3 ملايين درهم خلال كل 4 أشهر لكل 100 ألف، وذلك إثر الضغط المتزايد على عملية التزود به دلخل المراكز الاستشفائية.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…