فجرت مغربية تقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الآونة الأخيرة، فضيحة جنسية من العيار الثقيل بمصر، تتعلق بتسريبها لنحو 73 فيديو وصور فوتوغرافية جنسية، قادت بهم السلطات إلى تفكيك شبكة دولية مختصة في تهجير مصريات إلى دول الخليج بتواطؤ مع ضابط مصري.
وأضافت جريدة “الصباح”، في عددها اليوم الثلاثاء 10 نونبر 2020، أن تفاصيل القضية تعود إلى شجار بين مغربية ومصرية تدعى “سمر” في الإمارات العربية المتحدة، حيث تعملان في أحد النوادي الليلية، إذ اتهمت المصرية زميلتها في العمل بسرقة مبالغ مالية تقدر بالملايين من أحد زبنائها.
اتهام دفع بالمغربية إلى التخطيط للانتقام منها مستغلة سفر “سمر” إلى مصر لقضاء عطلتها، لبعث الفيديوهات والصور الجنسية التي كانت تتوفر عليها إلى زوجها في منطقة كفر الشيخ، مع رسالة نصية تقول فيها “غادي نوريك المغربيات علاش قادات”.
وأضافت اليومية، أن زوج “سمر” تفاجأ بالفيديوهات الجنسية، إذ كان يعتقد أن شريكة حياته تعمل في مصنع للملابس في الإمارات منذ 2017، إلا أنها كانت تقضي شهورا في الخليج في شبكة للدعارة، ما اضطره إلى تقديم شكاية إلى المصالح الأمنية المصرية، التي اطلعت على الفيديوهات والتسجيلات الصوتية للمغربية وتأكدت من صحتها.
وأردفت الجريدة أن تحقيقات الأمن المصري كشفت عن مفاجآت في القضية المعروفة بقضية “سيدة كفر الشيخ”، إذ ظهرت المتهمة سمر في 73 مقطعا إباحيا وعدد من المكالمات الخادشة للحياء، إضافة إلى عملها في ناد ليلي، ففي إحدى المكالمات المسجلة اتهمها عشيقها بسرقة 300 ألف درهم إماراتي، فحاولت تبرئة نفسها، مؤكدة أنها توصلت فقط بـ20 ألف درهم، وأن زميلتها المغربية هي من استولت على الباقي.
وواجهت النيابة العامة المتهمة الرئيسية بالصور التي سربتها المغربية، خاصة تلك التي تجمعها بضابط شرطة، موضحة أن الأمر يتعلق بمتهمة أخرى موهمة جميع الفتيات أن الضابط خطيبها، وأنها أقامت علاقة جنسية معه لتسهيل عملية مغادرتهن مصر.
وقالت أن الزوج أكد أمام المحققين أنه تلقى أيضا مقاطع صوتية بصوت زوجته، تعترف فيها بإقامتها علاقة غير شرعية مع أحد الزبناء، الذي يظهر معها في مقاطع الفيديو الإباحية، عندما كانت تعمل بالخارج، علما أنها متزوجة منذ حوالي 9 سنوات، ولها طفلان.
وادعت المتهمة أمام المحققين أن ظروف المعيشة الصعبة دفعتها لإقناع زوجها بالسفر إلى إحدى الدول العربية للعمل في مصنع للملابس، كانت تقضي بموجب ذلك 5 شهور في الخارج ثم تحصل على إجازة لمدة شهرين، وخلال التحقيقات الأولية، قالت المتهمة باكية، إنها كانت تمارس الدعارة من أجل ضمان حياة كريمة لأسرتها.
وجرى عرض “سمر” على الطب الشرعي قبل بدء التحقيقات معها خاصة وأنها اتهمت زوجها بإجهاضها.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…