شكل النقاش حول الانتخابات المفبلة، النقطة المحورية في اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، مساء أمس الاثنين، الذي عقد مباشرة بعد لقاء الأحزاب بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وتمحور جدول أعمال “البام” حول أربعة نقاط، أولها التقرير السياسي لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام، وتطورات المشاورات حول الاستحقاقات القادمة، إضافة إلى التقرير الأولي للجنة الوطنية للانتخابات، وكذا عمل الفريقين.
وتداول المكتب السياسي في موضوع القاسم الانتخابي، حيث لم يتمكن من الحسم في هذه النقطة العالقة، ليتقرر “توسيع” مجال الاستشارة في هذا الموضوع مع أعضاء المجلس الوطني.
وأوضح بلاغ لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه سيتم اعتماد “آلية الاستطلاع”، نظرا لصعوبة جمع أعضاء المجلس الوطني لـ”البام”، الذي يبلغ المئات.
وأفاد البلاغ بأن رئيسة المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، ستعلن في القريب العاجل عن تفاصيل هذا الاستطلاع، وطريقة إجرائه، والسقف الزمني المخصص له، وذلك قبل تبني موقف نهائي ورسمي من قبل المكتب السياسي.
ودعا “البام” باقي الفرقاء السياسيين، إلى “المزيد من تعميق النقاش والحوار بحس وبعد وطنيين، وبنفس ديمقراطي راق، يراعي في نهاية المطاف إعداد أجواء سياسية مناسبة لدخول مسلسل الاستحقاقات القادمة، والتي ستشكل مدخلا مهما لرفع نسبة المشاركة في هذه الاستحقاقات التي عزمت بلادنا على تنظيمها في وقتها رغم الظروف والصعاب التي تطرحها أزمة وباء كورونا، فهذه الأخيرة لا يمكنها أن تقف حائلا أمام تمسك بلادنا بالخيار الديمقراطي وباحترام روح ومضمون الدستور”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…