كشفت مصادر جد مطلعة عن كواليس اجتماع ساخن لم يكتب له الاستمرار جمع كل من عامل اقليم بركان، والمدير الاقليمي لوزارة الصحة، وممثلين عن أولياء وآباء التلاميذ، بالإضافة للمسؤول الاقليمي لوزارة التعليم، كان الغرض منه هو الاستعداد للدخول المدرسي المقبل.

وانفجر الاجتماع الذي دام حوالي ساعة، عندما نشب نقاش حاد بين عامل الإقليم والمدير الإقليمي للصحة، بعدما صرخ الأول في وجه الثاني: “خرج عليا برا”، ليردّ المدير الاقليمي لوزارة الصحة: “أرفض الخروج فأنا في مؤسسة عمومية”، ليتم رفع الاجتماع، من طرف العامل.

مصادرنا تقول إن الصراع بين الطرفين، “قديم..، وزاد من حدته الوضع الحالي المتسم بتفشي فيروس “كورونا”، حيث يرى العامل أن المدير الاقليمي تأخر في إجراءات الكشف المبكر لفيروس كورونا التي على الأطر التربوية الخضوع لها قبل انطلاق الموسم الدراسي، بل هاجم وزارة الصحة بالاقليم، وصفتها مصادرنا، “بـ”تجباد الوذنين”، معتبراً أنها لا تقوم بعملها على أكمل وجه، وهو ما جعل المدير الاقليمي للقطاع ينتفض متسائلاً هل الاختلاف شخصي أو مؤسساتي؟”.

لكن، تضيف المصادر التي حضرت الاجتماع، فإن “هذه النقطة لا تشكل شيئاً أمام صراع النفوذ في الإقليم حيث أن العامل يحاول التحكم في مجموعة من القطاعات في الإقليم ومن بينها قطاع الصحة عن طريق خلق جمعيات للمجتمع المدني، وهو ما جعل المدير الاقليمي للصحة يحاول الدفاع عن صلاحياته، بالإضافة إلى مشكل كان بسبب رفض المدير الاقليمي لقطاع الصحة تسلم جهاز سكانير جلبه العامل بالاتفاق مع مسؤول عسكري إلى مستشفى السعيدية، بمبرر أن السكانير مستعمل وليس جهازاً جديدا وثمنه يفوق الثمن الحقيقي”.

وتابعت المصادر أنه من المتوقع أن ينعقد الاجتماع في جولة ثانية يوم الخميس، ومن المفروض أن تحضر جميع الأطراف لأنه لا مجال لإقصاء أي طرف من نقاش الاستعدادات للدخول المدرسي وإنجاحه”.

 

التعليقات على التفاصيل الكاملة لاجتماع “ساخن”.. عامل بركان يصرخ في وجه المدير الإقليمي للصحة: “خرج عليا برا” والآخر يردّ: “ماخارجش أنا في مؤسسة عمومية” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

غضب واسع بعد تداول صور مجموعة من الشباب شبه عراة وعلى بعضهم آثار ضرب ومطالب بفتح تحقيق وترتيب المسؤوليات

اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي غضب كبير بعد انتشار صور يظهر فيها مجموعة من الشباب المغاربة …