عقب شروعه منذ أسابيع قليلة في إعادة مواطنيه العالقين بدول الخارج على دفعات، يتجه المغرب لاعتماد السرعة القصوى في ترحيل البقية. فقد أكد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المرحلة الثالثة من هذه العملية التي انطلقت يوم أمس الأحد وتمتد إلى غاية الأحد المقبل، سيتم فيها استغلال كامل الطاقة الاستيعابية للطائرات. أي بنسبة 100 في المئة، بعد أن كانت النسبة محصورة خلال المراحل السابقة في 50 بالمئة فقط.
وأوضح بوريطة خلال رده على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن هذا الإجراء سيمكن من تنظيم 30 رحلة، ستشمل 17 دولة، أبرزها فرنسا، تركيا، صربيا، هنغاريا، النمسا، تونس، الإمارات، موريتانيا، البرتغال، بولونيا، بلحيكا، هولندا، سويسرا، إيطاليا، السينغال.
هذه العملية، ستمكن وفق المسؤول الحكومي عينه، من تأمين ترحيل 4644 مواطنا، بزيادة 73 في المائة، ما يعني أنه مع نهاية الأسبوع الجاري سيتم إعادة 7800 مواطن.
في السياق ذاته، أعلن ناصر بوريطة أنه مع بداية الأسبوع المقبل، سيتم إعادة العالقين بدول ألمانيا، ومصر، ودول الخليج، وتركيا.
أما بخصوص المغاربة العالقين بدول آسيا وأمريكا اللاتينية، كشف بوريطة أن هناك تفكير لوضع منصة إقليمية بغاية تجميعهم، رجح أن تكون في باريس أو اسطمبول أو الدوحة، مشيرا إلى أن سيتم أيضا تسخير طائرات دول كندا والولايات المتحدة الأمريكية التي تحط في المغرب لإرجاع مواطنيها، في عملية ترحيل المغاربة من هناك.
وأشار بوريطة ضمن جوابه على سؤالي فرق الأغلبية والمعارضة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق تحسنت فيه ظروف إعادة المواطنين، وبعدما تجاوزت المملكة وضعية شح الكمامات، وانتقل المخزون الوطني من حيث إنتاجها إلى 17 ألف يوميا، فضلا عن تعزيز مختبرات الكشف عن “كورونا” التي أصبحت تعادل 26، ثم انخفاض نسبة الإماتة إلى 2 في المائة، وتراجع الحالات الإيجابية من 10 في المائة إلى 6.6.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…