وزارة التضامن و”اليونسيف” توزعان “عدة النظافة” لفائدة حوالي 4300 طفل في وضعية هشة

تنطلق، اليوم الجمعة، عملية توزيع “عدة النظافة”  لفائدة حوالي 4300 طفل وطفلة موزعين على 123 مركزا لحماية الطفولة في 44 مدينة بمختلف ربوع المملكة.

المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بشراكة مع منظمة اليونيسيف، يرتقب أن يستفيد منها حوالي 1196 طفلة و 3103 طفل، وتندرج، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الوزارة، في إطار تعزيز اليقظة المجتمعية واحترام معايير الوقاية ضد وباء “كوفيد 19” بمراكز حماية الطفولة، ضمن الخطة التي أطلقتها الوزارة في فاتح أبريل الفارط من أجل حماية الأطفال في وضعية هشة من الفيروس.

وتروم هذه العملية، يضيف البلاغ، تمكين الأطفال المستفيدين من خدمة الإيواء في  مراكز الرعاية الاجتماعية من عدة متكاملة تساهم في حمايتهم من تفشي جائحة كورونا.

كما تقوم على مرتكزين، يتعلق الأول  بتنظيم حملة تحسيسية من أجل تبني سلوك يحد من انتشار عدوى فيروس كورونا خلال وبعد رفع الحجر الصحي، فيما يتعلق الثاني بتزويد الأطفال بعدة صحية لكل طفل داخل هذه المؤسسات التربوية الاجتماعية.

وعرفت خطة العمل المشتركة بين الوزارة واليونيسيف من أجل مكافحة تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا ، حسب البلاغ ، تنظيم عدة مبادرات خاصة بالحماية من العنف، وتوفير الدعم للأطفال في وضعية الشارع، والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في مراكز الرعاية الاجتماعية عبر تعبئة متخصصين نفسانيين.

وشملت دعم التمدرس عن بعد، ووضع آلية لتتبع وضعياتهم تتكون من 78 بنية محلية، و 70 فريقا للمساعدة الاجتماعية للأطفال، وأكثر من 300 من المهنيين الاجتماعيين المتخصصين في مجال الطفولة.