وقعت حكومة المغرب ونظيرتها أنتيغوا وباربودا، اليوم الجمعة بالرباط، اتفاقا على شكل “برنامج خارطة طريق للتعاون برسم الفترة 2020 و2022″، يهم التعاون الثنائي في قطاعات التكوين، الفلاحة والسياحة، فضلا عن بيان مشترك يعبر البلدان من خلاله عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية.

 

وفي أعقاب هذا اللقاء الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره بدولة أنتيغوا وباربودا، بول شيت غرين، أكد هذا الأخير موقف بلاده “الثابت” بخصوص مغربية الصحراء وسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، واصفا المقترح المغربي للحكم الذاتي بـ”ذي مصداقية وجاد وواقعي”.

وقال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتجارة لدولة أنتيغوا وباربودا، خلال ندوة صحفية مشتركة مع ناصر بوريطة، عقب المباحثات التي جمعتهما، إن حكومة أنتيغوا وباربودا “تجدد التأكيد على موقفها الثابت بخصوص مغربية الصحراء وسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، ونرى أنه ينبغي حل هذا النزاع الإقليمي في إطار مخطط الحكم الذاتي الذي نعتبره ذا مصداقية وجاد وواقعي”.

المتحدث شدد ضمن كلمته على ضرورة البحث عن حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي في إطار سيادة المملكة واحترام وحدتها الترابية، معربا عن دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي على مستوى جميع المحافل الإقليمية والدولية.

كما عبّر بول شيت غرين، عن امتنان حكومة بلاده للملك محمد السادس، جراء “قراره النبيل المتعلق بافتتاح سفارة لبلدان منظمة دول الكرايبي بالمغرب، وذلك بغية تعزيز العلاقات القائمة بين المملكة وهذه المنطقة”، لافتا إلى أن هذه المبادرة “من شأنها منح فرصة جيدة لبلدان هذه المنطقة من أجل الانفتاح على القارة الإفريقية”.

وأعرب في سياق آخر عن بالغ رضاه إزاء جودة المبادلات، والالتزامات المعبر عنها من طرف البلدين ومستوى علاقات الصداقة التي تجمعهما، مبرزا أن العلاقات بين أنتيغوا وباربودا والمغرب يمكن أن تشكل نموذجا، لكونها بحسبه “تؤكد أن البلدان المتباعدة جغرافيا بوسعها العمل سويا”.

التعليقات على المغرب يوقع اتفاقا للتعاون الثنائي مع دولة أنتيغوا وباربودا ووزير خارجيتها يؤكد موقف بلاده من مغربية الصحراء مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين

قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…