طردت بلدية مولونبيك ببلجيكا، محمد عبد السلام، شقيق صلاح عبد السلام، من عمله، داخل مقاطعة البلدية، على خلفية تصريحاته التي حاول فيها التنصل من مسؤولية شقيقه عن تفجيرات باريس وبروكسل.
وذكر محمد عبد السلام، في حوار صحفي عقب زيارته لأخيه في السجن، “إن صلاح يستغرب من الحجم الذي أعطي لمسؤوليته عن تفجيرات باريس وبروكسل”، وهو ما اعتبرته سلطات مونبلييه عدم احترام للأرواح التي سقطت ضحية الإرهاب، ومحاولة تبريئ فاشلة.
في حين أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الخميس 14 أبريل، أن صلاح عبد السلام، المشتبه الرئيسي في الهجمات، كانت بحوزته وثائق عن مركز الدراسات النووية الألمانية “بوليش”.
وذكرت مجموعة من وسائل الإعلام الألمانية، عن مصادر من داخل لجنة المراقبة الألمانية والتي تعقد اجتماعاتها بشكل سري، إن هانز جورج ماسن، رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية، أكد أن عبد السلام كان بحوزته أسلحة.
وأوضحت المجموعة، إن ماسن أبلغ اللجنة المسؤولة عن مراقبة عمل أجهزة المخابرات، أنه تم العثور في شقة المتهم على مقالات مطبوعة من مواقع الكترونية وصور لرئيس المركز “بوليتس ماركوارت”. ويقبع المركز قرب الحدود مع بلجيكا، وتخزن فيه النفايات النووية.
يذكر أن المخاوف قد تصاعدت من أن يكون المتشددون حاولوا الانتباه الى نقاط الضعف في المجال النووي منذ هجمات بروكسيل.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…