الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تكشف النقاب عن “مسيرة شعبية لفتح الحدود المغربية الجزائرية”

كشفت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن قرارها مباشرة التحضير لتنظيم “مسيرة شعبية لفتح الحدود المغربية الجزائرية”، بتنسيق مع الحركة النقابية الوطنية، والحركة النقابية الجزائرية.

وأعلن المكتب التنفيذي للنقابة عن  تأسيس “مؤسسة نوبير الأموي للتضامن والدراسات الاجتماعية”، تزامنا مع “ذكرى اغتيال الشهيد المهدي بنبركة”، وذلك تنفيذا لقرارات المؤتمر الوطني السادس، حسب ذات المصدر.

واعتبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان لها توصل “الأول” بنسخة منه، أن المدخل لبناء عقد اجتماعي يؤمن مستقبل المغرب ويحيي الأمل للمغاربة بتحسين الوضع المادي للشغيلة وحاجيات الأسر في التعليم والصحة والسكن وتجويد وضعية المتعاقدين المجمدة منذ أكثر من عشر سنوات، هو الحوار الوطني الفعلي بإشراك كل تنظيمات المجتمع وتعبيراته، بدل ما وصفته بـ”الاستمرار في الهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين بالزيادات في أسعار المحروقات وكل المواد الأساسية.

وطالبت النقابة بضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف مع إحالة كل القوانين ذات الصبغة الاجتماعية على التفاوض الاجتماعي، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011، وإرجاع ملف التقاعد إلى التفاوض ثلاثي الأطراف، مؤكدة موقفها الرافض لمشروع القانون التنظيمي للإضراب، مستنكرة ما وصفته بـ”الرد التضليلي لوزير التشغيل”.

كما جدد رفاق الزاير دعمهم وتضامنهم مع كل الاحتجاجات الاجتماعية والحركات الاجتماعية الشعبية، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين على خلفيتها، وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، كما أكدوا انخراطهم في تأسيس جبهة اجتماعية مع كل الفعاليات السياسية والاجتماعية لمواجهة كل التجاوزات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وطالب المكتب التنفيذي بإيقاف ما أسماه بـ”مسلسل محاكمات المناضلين والتضييق على الحريات النقابية وإرجاع المطرودين”، معلنا تضامن الكونفدرالية ودعمها كنقابة “للنضالات الني تخوضها القطاعات الكونفدرالية، وكذا الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.