شهدت أمس الخميس 29 غشت الجاري، الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي لمدينة بركان، والتي كان مبرمجا من بين نقطها هدم أحد الأسواق التاريخية بالمدينة المعروف بـ”المارشي”، احتجاجات من طرف تجار السوق، واعتراضا كبيرا من طرف مستشاري الفريق الاتحادي.
فريد بنته، عضو بالمجلس عن فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كشف في تصريح لـ”الأول”، أن عملية هدم السوق المغطاة “المارشي” وترحيل التجار إلى مكان أخر بعيد عن الساكنة، قوبلت برفض شعبي كبير، منذ بداية تداولها من طرف المجلس البلدي لمدينة بركان.
وأضاف المتحدث أن مقرر هدم السوق يخرج عن المنظومة الدستورية الموجودة بالبلاد والتي تركز على اعتماد المقاربة التشاركية في اتخاذ القرارات، وهو ما لم يتم في هذه الحالة من خلال إشراك التجار الذين يتواجدون بالسوق، وعبروا أكثر من مرة عن عدم ملائمة السوق الذي سيرحلون إليه مع طبيعة النشاط التجاري الذي يزاولونه.
بنته أكد على أن فريق الاتحاد الاشتراكي بالمجلس ليس ضد قرار الهدم، لكن مع إعادة تأهيل السوق، وإعادة بناء السوق وتقديمه بحلة جديدة، مع تنفيذ جميع المخططات التي ينوي المجلس تنزيلها في المكان ذاته نظرا لشاسعة المكان.
المتحدث ذاته تابع قائلا، إن “السوق المغطاة يعتبر ذاكرة لساكنة مدينة بركان، ولا يمكننا أن نطمس ذاكرة المدينة ونسطو عليها بهذه الطريقة”، مشيرا إلى أن “التجارة بهذا السوق، ليست بالتجارة الغير منظمة أو العشوائية، بل منظمة وتجار السوق اكتسبوا حقوقا من محلاتهم ولعل أبرزها الأصول التجارية التي تم تكوينها منذ ما يزيد عن 60 سنة من العمل بذاك المكان”.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…