في ظل مواصلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، استقبال أفراد عائلات معتقلي “حراك الريف”، وهي الخطوة التي رأى فيها العديد من المتتبعين مبادرة قد تحمل في طياتها قرب انفراج الأزمة ومن ثمة طي الملف، قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن عفو الملك على سجناء حراك الحسيمة وسجناء الاحتجاجات بجرادة وعلى عدد من معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية، يعد “سلوك سياسي مغربي”.
وأفاد العثماني في حوار له مع القناة الفرنسية “فرانس 24″، “بوجود خطوات في المستقبل من أجل العفو عن باقي معتقلي حراك الريف”، مؤكدا أن هذا هو توجه المملكة.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن “المغرب يحاول دائما أن يتصالح ويعالج الإشكالات بدون مركب نقص بالطرق المنصوص عليها في القوانين”، والهدف، بحسب العثماني، “ليس الانتقام من هذا الطرف أو من طرف آخر”، موردا ضمن حديثه عن هذا الموضوع أن المغرب “عاش تجربة المصالحة مع الذات، من خلال هيئة الإنصاف والمصالحة الرائدة”.
وكان الملك محمد السادس أصدر، بمناسبة حلول عيد الفطر المنصرم أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، من بينهم 107 نزلاء مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…