قام مجموعة من الأفراد، يوم الجمعة 25 مارس، بالهجوم على بناية بمدينة بشار جنوب غرب الجزائر، يقطن بها مهاجرون من دول جنوب الصحراء من مختلف الجنسيات. هاته الإعتداءات استعملت فيها الحجارة والعصي والأسلحة البيضاء وأدوات حادّة أخرى أدّت إلى سقوط عدد كبير من الجرحى.
وقد نددت “الدينامية المغاربية ضد العنصرية” بشدة بالطريقة التي عومل بها هؤلاء المهاجرون، حيث وصفت في بيان لها اليوم توصل موقع “الأول” بنسخة منه حيث “هاته الأعمال بالعنيفة، التي تستهدف المهاجرين من دول جنوب الصّحراء ، كمار عبرت عن “اندهاشها من تهاون السّلطات الجزائرية، تهاونا مؤيّدا بمجموعة من الشّهادات بما في ذلك فيديوهات موثقة”.
وقد دعت الدينامية المغاربية ضد العنصرية السلطات الجزائرية “لفتح تحقيق نزيه لتسليط الضوء على هاته الأحداث الأليمة والحرص على الإحترام التام للقانون والإلتزامات الدّولية للدّولة الجزائرية بما في ذلك ما يخصّ توصيات لجنة مكافحة التمييز العنصري”.
كما نبهت الدينامية المغاربية ضد العنصرية المجتمع المدني, الأحزاب السياسية, وسائل الإعلام و الرأي العام بالجزائر حول” خطورة هاته الأفعال و خاصّة تبخيسها، بل وحتى تبريرها من قبل بعض الفئات و بعض وسائل الإعلام التي تساهم بالدّفع نحو الكراهية العنصرية”.
و تأتي هذه الأحداث “العنصرية” بضعة أيام فقط بعد إطلاق أول حملة مغاربية ضد العنصرية يوم الإثنين 21 مارس 2016, التي تدعو إلى إعتماد قوانين وطنية لمكافحة جميع أنواع التّمييز العنصري في الدّول المغاربية.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …