في مواجهة مباشرة دارت رحاها بين ممثل النيابة العامة، حكيم الوردي، والصحافي المدان ابتدائيا بثلاث سنوات سجنا نافذا على خلفية ملف “حراك الريف”، حميد المهداوي، قال هذا الأخير إنه في الوقت الذي أبدى رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، تعاطفه مع المهداوي بخصوص قضيته، “المرؤوس يطالب بتشديد العقوبات في حقي”، في إشارة إلى حكيم الوردي.
جاء ذلك، خلال الجلسة التي انعقدت اليوم الجمعة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء للاستماع إليه، في غياب ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين الذين واصلوا مقاطعتها.
وفي معرض جوابه عن أسئلة النيابة العامة، وجّه المهداوي كلامه للوكيل العام قائلا: “الرئيس قال الله يفرج على المهداوي والمرؤوس باغي يصيفطني”، وهي العبارة التي انفرجت على وقعها أسارير الوردي، إذ اكتفى بالضحك فقط دون الرد أو التعليق.
وكان رئيس النيابة العامة قد تطرق خلال حلوله ضيفا على أحد البرامج التلفزية العام الماضي لقضية الصحفي حميد المهداوي، مبديا تأسفه لمتابعة أي صحفي ومؤكدا أن “تطبيق قانون الصحافة يكون في الأفعال المرتبطة بقانون الصحافة، أما إذا قتل الصحفي أو ارتكب فعلا جنائيا فهذا غير موجود في قانون الصحافة”.
وأضاف عبد النباوي ضمن حديثه عن قضية المهداوي: “المهداوي فرج الله كربه، توبع بعدم التبليغ عن جريمة وهذا غير موجود في قانون الصحافة حتى يتابع به، ويجب الانتظار لأنه استأنف الحكم وله دفاع قوي يؤازره”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…