أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، الفريق محمود فريحات، على ضرورة بقاء القوات المسلحة الأردنية بأعلى درجات الجاهزية واليقظة والحذر، مشددا على أن الأردن مستهدف، مما يستدعي من الجميع تفويت الفرصة على كل المتربصين بأمنه واستقراره.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن فريحات، تأكيده، اليوم الثلاثاء، على “ضرورة الاستمرار في بقاء القوات المسلحة بأعلى درجات الجاهزية واليقظة والحذر”.
وشدد فريحات، خلال لقائه بالكلية العسكرية الملكية، القادة من مختلف المستويات والصنوف من مستوى قائد كتيبة فأعلى، على أن “الظروف المحيطة والتحديات ومجمل ما يجري داخليا وخارجيا يتطلب مزيدا من الحذر والوعي وتوقع كافة الاحتمالات”.
وأضاف “علينا أن ندرك بأن بلدنا مستهدف مما يستدعي من الجميع تفويت الفرصة على كل المتربصين بأمن الأردن واستقراره، ليكون دائما محط ثقة الجميع، ويحظى بالمصداقية في التعامل مع كافة الدول والمنظمات الدولية، لأنه المكان الأنسب للاستثمار والسياحة والتعاون”، مشيرا إلى أن “الظروف التي تمر بها الأردن ليست بمعزل عما يحصل في العالم خصوصا في الشأن الاقتصادي”.
وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، إلى “ضرورة إطلاع الجنود من خلال القادة على مجمل ما يجري داخليا وخارجيا ليكونوا على اطلاع تام بمجمل التحديات والتطورات والمتغيرات سواء الداخلية أو الخارجية في الإقليم والعالم”، مؤكدا على “دور القادة في الميدان وعلى مختلف المستويات وضرورة إيلاء مرؤوسيهم كل العناية، والمتابعة والتعليم والتأهيل والتوعية ووضعهم في صورة الحقائق حتى لا يكونوا رهينة لما تتعامل به وسائل الإعلام وما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تحمل في أغلب الأحيان إلا الإشاعات والتضليل للرأي العام وتغييب الحقائق عن المواطنين”.
وشهد الأردن على مدى الأيام القليلة الماضية احتجاجات واسعة رفضا لمشروع قانون ضريبة الدخل.
وعلى خلفية الاحتجاجات، قدمت الحكومة الأردنية برئاسة هاني الملقي، أمس الاثنين، استقالتها للملك عبد الله الثاني، الذي كلف وزير التربية والتعليم السابق عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…