بعد تكريم ذكرى الضحايا، تواصل فرنسا اليوم الاثنين التحقيق في الاعتداء الذي أودى بحياة بأربعة أشخاص، مع إبقاء شخصين موقوفين رهن التحقيق بينهما رفيقة القاتل المدرجة مثله على قوائم أجهزة الأمن للتطرف.
أفاد مصدران أحدهما مطلع على التحقيق والآخر قضائي في باريس، أن الفتاة البالغة من العمر 18 عاما مدرجة على قوائم “أمن الدولة”، وكانت أجهزة الاستخبارات تراقبها.
كما أن منفذ الاعتداء الفرنسي من أصل مغربي رضوان لقديم الذي قتلته قوات الأمن بعد هجوم دام بدأ في كركاسون وانتهى في بلدة تريب القريبة، كان مدرجا على قوائم “أمن الدولة” وكان مراقبا من أجهزة الاستخبارات منذ 2014.
غير أن مدعي عام باريس فرنسوا مولانس أفاد أن مرتكب الجنح هذا الذي اعتنق التطرف لم يظهر أي “مؤشر سابق يمكن أن ينذر بانتقاله لتنفيذ عمل إرهابي”.
أوقفت رفيقة القاتل مساء الجمعة كما اعتقل شاب في الـ17 من العمر هو صديق له ليل الجمعة السبت، ومددت فترة توقيفهما الأحد.
ويسعى المحققون لمعرفة أسباب انتقال المهاجم إلى تنفيذ الاعتداء والكشف عن متواطئين محتملين.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…