أفادت مذكرة “Fixed Income Weekly”، الصادرة عن مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسرش” برسم الفترة ما بين 3 و 9 غشت الجاري، بأن عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 5,5 في المئة ليصل إلى ناقص 120,5 مليار درهم.
وأشار المركز إلى أن هذا التفاقم يأتي في وقت انخفضت فيه تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام بـ 4,2 مليار درهم إلى 34,7 مليار درهم.
وأضاف المصدر ذاته أن توظيفات الخزينة ارتفعت بجار يومي أقصى قدره 31,4 مليار درهم (مقابل جار يومي أقصى قدره 27,6 مليار درهم خلال الفترة الماضية)، مبرزا أنه في ظل هذه الظروف استقر متوسط سعر الفائدة المرجح عند 3 في المئة، في حين ارتفع معدل “MONIA” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,949 في المئة.
وتوقع مركز الأبحاث أن يخفض بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، وتيرة تدخله في السوق النقدية عبر ضخ 33,6 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام مقابل 34,7 مليار درهم خلال الأسبوع السابق.