أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني النسوي ، الذي شارك في نهائيات كأس العالم للسيدات المقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلندا.
وهنأ فوزي لقجع ، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بداية هذا الحفل، أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية الذي شارك في هذا الحدث العالمي، حيث حققت لبؤات الأطلس إنجازا تاريخيا ببلوغهن دور ثمن النهاية.
وأكد لقجع، أن الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، وباقي النتائج الإيجابية التي حققتها الكرة المغربية هو ثمرة لخارطة الطريق التي أطلقها الملك محمد السادس لتطوير الرياضة. وأوضح أن التأهل لثمن نهاية كأس العالم، يبقى محطة فقط في طريق الرفع من مستوى كرة القدم النسوية بالمغرب، داعيا جميع اللاعبات إلى العمل والاجتهاد أكثر حتى يتمكن من مواصلة مشوارهن الكروي بنجاح، لاسيما أن المنتخب الوطني مقبل على المشاركة في الإقصائيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، وكذا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة السنة المقبلة.
من جانبه، أكد رينالد بيدروس، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، أنه سعيد بالمستوى الذي ظهرت به النخبة الوطنية في هذه البطولة العالمية، موجها الشكر لجميع الفعاليات التي ساهمت في هذا التألق.
وفي السياق ذاته، أكدت غزلان الشباك ،عميدة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، أن جميع اللاعبات كان هاجسهن الوحيد هو تحقيق نتائج إيجابية يفتخر بها جميع المغاربة. وأشارت الشباك إلى أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني لم تأت بمحض صدفة، وإنما نتيجة عمل في العمق أشرفت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وكانت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية قد وصلت في وقت سابق اليوم إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادمة من أستراليا، حيث بصمت على مشاركة تاريخية في كأس العالم للسيدات (أستراليا-نيوزيلندا 2023). وخصص لعناصر المنتخب الوطني استقبال حار من قبل جماهير غفيرة أتت للتعبير عن اعتزازها بالإنجاز الذي حققته لبؤات الأطلس ببلوغهن دور الثمن في أول مشاركة لهن في المونديال. ونال المغرب، الذي بات أول بلد عربي يخوض نهائيات كأس العالم للسيدات ويبلغ دور الثمن، الاحترام خلال هذا الموعد العالمي بعدما وقف ندا للند أمام أعتى المنتخبات العالمية. فبفضل انتصارين متتاليين أمام منتخبي كوريا الجنوبية وكولومبيا، اللذين لعبا المباراة النهائية لكأس آسيا وكوبا أمريكا، حصل المنتخب الوطني على ست نقاط في ثلاث مباريات ليتأهل إلى دور الثمن بعدما احتل المرتبة الثانية في مجموعته وراء كولومبيا.